حين بكت الشام
حين بكت الشام – صرخة في وجه النسيان
هذا ليس كتابًا…
إنه مرثية لوطنٍ تمزّق،
ونشيدٌ أخير لمدنٍ كانت تنبض بالحياة،
ثم سُحقت تحت ركام الصمت والخذلان.
"حين بكت الشام" هو صوت الذين لم يُسمعوا،
دمعة الذين رحلوا دون وداع،
وصلاة أمٍّ علّقت صورتها على حائطٍ مكسور، تنتظر من لن يعود.
هي ليست قصة ثورة فقط…
بل قصة الحب الذي قُتل،
والأحلام التي أُجهضت،
والقلوب التي احترقت وهي تبحث عن شمسٍ لا تموت.
هذا الكتاب هو رسالة سلام،
لكل من مات مظلومًا،
لكل من عاش بعينٍ دامعة،
ولكل من لا يزال يزرع الورد في طريقٍ مفخّخ بالألم.
اقرأه لا لتتألم،
بل لتتذكّر…
أن الشام بكت، وما زالت تنتظر من يجفف دموعها.
حين بكت الشام" رواية تسرد مأساة الثورة السورية من قلبها النابض، عبر سرد شاعري ودرامي يمزج بين ألم الفقدان، صمود الإنسان، وحلم الحرية. يأخذك الكتاب في رحلة بين مشاهد الحرب، الدمار، والدموع التي سالت على تراب الشام، ليكشف قصصًا حقيقية من قلوب من عاشوا وأحرقهم الحصار والقصف، لكنه أيضًا يروي بصيص أمل لا ينطفئ في قلب الألم. هذه قصة سوريا التي لم تُحكَ بعد، لكنها صرخة كل من يؤمن أن السلام هو الطريق الوحيد للعيش بكرامة وإنسانية.